الصراع بين الصين والولايات المتحدة قد بدأ للتو، وقد لا تكون المشكلة بالخطورة التي يتصورها بعض الناس.
فخ ثيوسيديدس المزعوم لن يتم نسخه ببساطة، لأن الصراع الأمريكي الصيني له اختلافات جوهرية عن صراعات الدول الكبرى السابقة.
منطق صعود القوى الكبرى القديمة لا ينطبق أيضًا
ليس هناك من يريد قتل الآخر، لقد تغيرت الأوقات، وهذا غير ممكن على الإطلاق.
كلا الطرفين يملكان ما يكفي من الأسلحة النووية لتدمير العالم، ويمكنهما الفناء في أي لحظة، فما الجدوى من النزاع؟
بعد 30 عامًا من نهاية الحرب العالمية الأولى، اندلعت الحرب العالمية الثانية الأكثر دموية، ومنذ ذلك الحين لم تحدث حرب عالمية أخرى.
السبب هو أن القوى الكبرى تمتلك أسلحة نووية، ولا يجرؤ أحد على التصرف بشكل غير مسؤول.
في عام 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على اليابان، والسبب بسيط جداً، هو أن لديها ما لا يملكه الآخرون.
إذا كان هناك أيضًا في اليابان، هل يجرؤ؟
تقدم هذه المأساة درسًا عميقًا للبشرية جمعاء: إما أن يكون الجميع صادقين، أو أن يلتقوا في الهلاك.
إذا نظرنا من منظور أوسع، فإن المنافسة الشديدة بين الصين والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا قد لا تكون أمرًا سيئًا لتطور الحضارة الإنسانية، بل قد تحمل دلالة إيجابية للغاية.
إذا كانت المنافسة بين بلدين قد دفعت بشكل كبير تقدم العلوم والتكنولوجيا الإنسانية، فما المشكلة في ذلك؟
في الواقع، تحت ضغط خارجي قوي، ستؤدي المنافسة التكنولوجية بين القوى الكبرى دائمًا إلى دفع تطور الحضارة الإنسانية بسرعة.
بما في ذلك المنافسة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في القرن الماضي، ألا تسببت أيضًا في التطور التاريخي لصناعة الفضاء البشرية؟ هذه الإنجازات، في النهاية، تعود بالنفع على البشرية جمعاء.
بالطبع، هذا يعتمد على شرط مهم، وهو التوازن الرهيب الناجم عن الأسلحة النووية، الذي يضمن أنه بغض النظر عن مدى شدة هذه المنافسة، لن يذهب أحد إلى الجنون.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الصراع بين الصين والولايات المتحدة قد بدأ للتو، وقد لا تكون المشكلة بالخطورة التي يتصورها بعض الناس.
فخ ثيوسيديدس المزعوم لن يتم نسخه ببساطة، لأن الصراع الأمريكي الصيني له اختلافات جوهرية عن صراعات الدول الكبرى السابقة.
منطق صعود القوى الكبرى القديمة لا ينطبق أيضًا
ليس هناك من يريد قتل الآخر، لقد تغيرت الأوقات، وهذا غير ممكن على الإطلاق.
كلا الطرفين يملكان ما يكفي من الأسلحة النووية لتدمير العالم، ويمكنهما الفناء في أي لحظة، فما الجدوى من النزاع؟
بعد 30 عامًا من نهاية الحرب العالمية الأولى، اندلعت الحرب العالمية الثانية الأكثر دموية، ومنذ ذلك الحين لم تحدث حرب عالمية أخرى.
السبب هو أن القوى الكبرى تمتلك أسلحة نووية، ولا يجرؤ أحد على التصرف بشكل غير مسؤول.
في عام 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على اليابان، والسبب بسيط جداً، هو أن لديها ما لا يملكه الآخرون.
إذا كان هناك أيضًا في اليابان، هل يجرؤ؟
تقدم هذه المأساة درسًا عميقًا للبشرية جمعاء: إما أن يكون الجميع صادقين، أو أن يلتقوا في الهلاك.
إذا نظرنا من منظور أوسع، فإن المنافسة الشديدة بين الصين والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا قد لا تكون أمرًا سيئًا لتطور الحضارة الإنسانية، بل قد تحمل دلالة إيجابية للغاية.
إذا كانت المنافسة بين بلدين قد دفعت بشكل كبير تقدم العلوم والتكنولوجيا الإنسانية، فما المشكلة في ذلك؟
في الواقع، تحت ضغط خارجي قوي، ستؤدي المنافسة التكنولوجية بين القوى الكبرى دائمًا إلى دفع تطور الحضارة الإنسانية بسرعة.
بما في ذلك المنافسة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في القرن الماضي، ألا تسببت أيضًا في التطور التاريخي لصناعة الفضاء البشرية؟ هذه الإنجازات، في النهاية، تعود بالنفع على البشرية جمعاء.
بالطبع، هذا يعتمد على شرط مهم، وهو التوازن الرهيب الناجم عن الأسلحة النووية، الذي يضمن أنه بغض النظر عن مدى شدة هذه المنافسة، لن يذهب أحد إلى الجنون.